يتعرض عدد كبير من الرجال حول العالم إلى ضعف الانتصاب خلال أي مرحلة عمرية. فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن ضعف الانتصاب يصيب أكثر من 50% من الرجال، ويتوقع أن يتجاوز عدد المصابين به 300 مليون رجل بحلول عام 2025، كما أن فرصة حدوثه تزداد مع التقدم في العمر. ولأهمية تلك الظاهرة، وتأثيرها في حياة كثيرٍ من الأزواج؛ نقدم لكم في هذا المقال كافة التفاصيل حول أسباب ضعف الانتصاب، وأهم طرق علاجه الموثوقة.
ما هو ضعف الانتصاب؟
هو أحد صور الضعف الجنسي الشائعة، وأكثرها أثرًا في جودة الحياة الزوجية، إذ لا ينتصب العضو الذكري للوقت الكافي أو بالصلابة المطلوبة لإتمام الجماع، ما يولد نوعًا من الحرج والتوتر بين الزوجين، ولذا يعد علاجه أمرًا حيويًّا لاستدامة الحياة الزوجية السعيدة.
أعراض ضعف الانتصاب
يمكن لضعف الانتصاب أن يظهر في إحدى الصور الآتية:
- فقد دائمٌ للقدرة على الانتصاب.
- فقد القدرة على الانتصاب في بعض الأحيان.
- وجود قدرة الانتصاب، ولكن لوقت محدود للغاية.
أسباب ضعف الانتصاب
تتعدد الأسباب المحتملة لضعف الانتصاب، بين عواملٍ جسديةٍ، ونفسيةٍ، ودوائية؛ يمكن لأي منها أن يحد من قدرة العضو الذكري على الانتصاب، وقد ينشأ ضعف الانتصاب العادات غير الصحية، مثل: التدخين، وفيما يلي نطرح لكم أهم الأسباب:
أسباب ضعف الانتصاب الجسدية
تتمثل أغلب أسباب ضعف الانتصاب في عوامل جسدية مختلفة، تؤثر في كفاءة الانتصاب لدى الرجل، وترجع أغلب الأسباب الجسدية – على تنوعها – إلى فقد الوظيفة الطبيعية للأوعية المغذية للعضو الذكري (الشرايين والأوردة)، أو تضرُّر الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب، أو عجز عضلات القضيب عن تحقيق الانتصاب المطلوب، وقد ينجُم ذلك عن أيٍّ مما يلي:
1- داء السكري من النوع الثاني
يؤثر داء السكري من النوع الثاني في عدد من الوظائف الهامة بالجسم، بما في ذلك قدرة العضو الذكري على الانتصاب. ففي دراسة أجريت على مجموعة من مرضى السكري، وجد أن 35-50% منهم يُعانون ضعف الانتصاب، ويرجِع ذلك إلى الأضرار التي يُسببها داء السكري للأوعية الدموية المغذية للعضو الذكري، والأعصاب الطرفية المسؤولة عن إحداث الانتصاب أيضًا.
2- ارتفاع ضغط الدم
يتعرض مرضى ضغط الدم المرتفع إلى ضعف الانتصاب بمعدل أكبر من غيرهم، فقد أفادت دراسة طبية إصابة 49% من مرضى الضغط في سن 40-79 بدرجةٍ من ضعف الانتصاب.
وتكمن العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم وضعف الانتصاب في تضرُّر الشرايين المغذية للعضو الذكري، وتضيقها؛ ما يقلل الترويَة الدموية للعضو الذكري، ويحدُّ ذلك من قدرتِه على الانتصاب، كما أنّ بعض أدوية علاج ضغط الدم المرتفع قد تعرضك لضعف الانتصاب، مثل:
- مُدِرات البول.
- حاصرات المُستقبِلات بيتا.
- حاصرات قنوات الكالسيوم.
3- تصلب الشرايين
يعتمد حدوث الانتصاب على تمدد الشرايين المغذية للعضو الذكري، بما يسمح بتدفق الدم بالقدر المطلوب، وفي حالات تصلب الشرايين؛ تضيقُ أو تنسدُّ الأوعية الدموية – حسب درجة التصلب – وتفقد قدرتها على التمدد، وبالتالي تقل قدرة العضو الذكري على الانتصاب.
4- داء بيروني
حتى الآن، لم يتأكد الباحثون من السبب الفعلي وراء ضعف الانتصاب الناتج عن داء بيروني، ولكن يعتقد أن النسيج المتليف في داء بيروني يمكن أن يؤثر في كفاءة الأنسجة العضلية بالقضيب، أو في تدفق الدم إلى القضيب أثناء محاولة الانتصاب، أو يسبب التسريب الوريدي الذي يحدُّ بشدة من قوة ومدة الانتصاب.
5- زيادة الوزن
يسبب الوزن الزائد بعض التغيرات التي تعزز فرص الإصابة بالضعف الجنسي، ومن ذلك؛ الأضرار الحاصلة بالأوعية الدموية، وانخفاض مستوى هرمون الذكورة، كما أن بعض المضاعفات الناتجة عن السمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، وداء السكري من النوع الثاني؛ يمكن أن تسبب هي الأخرى ضعف الانتصاب.
6- داء التصلب المتعدد
أكثر من 50% من مرضى التصلب المتعدد (Multiple Scelerosis) يعانون ضعفًا في الانتصاب، وما زال الرابط بينهما محل بحثٍ ودراسة، غير أن بعض الدراسات قد أشارت إلى دور المشكلات الجسدية والنفسية، المصاحبة للتصلب المتعدد في إحداث ضعف الانتصاب، كما قد تحمل بعض علاجات التصلب المتعدد أثرًا جانبيًّا يضعف الانتصاب.
7- الاضطرابات الهرمونية
يمكن لبعض الاختلالات الهرمونية أن تعرضك لضعف الانتصاب، مثل:
- زيادة هرمون البرولاكتين.
- نقص هرمون التستوستيرون.
- زيادة أو نقص هرمون الثيروكسين.
- تعاطي المنشطات الستيرويدية.
8- الإصابات
قد تسبب بعض إصابات العضو الذكري فقدان القدرة على الانتصاب، وكذلك الإصابات المحتملة أثناء علاج سرطان البروستاتا جراحيًّا، وإصابات منطقة الحوض، والحبل الشوكي، إذ يمكن لأي من تلك الإصابات أن يؤثر في الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب، أو الشرايين المغذية للعضو الذكري.
9- التسريب الوريدي
تتطلب إدامة الانتصاب للمدة الطبيعية بقاء الدم المتدفق عبر الشرايين في العضو الذكري خلال تلك المدة، قبل تصريفه عبر الأوردة، وفي حالة التسريب الوريدي؛ يرتحل الدم سريعًا عبر الأوردة، ما يقلل مدة انتصاب القضيب، وقوته كذلك.
10- داء باركنسون
يعد ضعف الانتصاب أحد أبرز المضاعفات الناجمة عن مرض باركنسون، وقد يكون مصحوبًا بخفوت في الرغبة الجنسية، وتساهم تأثيرات داء باركنسون النفسية في حدوث ضعف الانتصاب لدى كثيرٍ من الرجال، خاصةً مع تفاقم المرض.
أسباب ضعف الانتصاب النفسية
لا تقتصر أسباب ضعف الانتصاب على العوامل الجسدية فحسب؛ إذ ينتج لدى 25% تقريبًا من المرضى عن مشكلاتٍ أو اضطراباتٍ نفسية، مثل:
- القلق.
- الاكتئاب.
- فقدان الثقة.
- توتر العلاقة الزوجية.
- الخوف من الفشل الجنسي.
أسباب ضعف الانتصاب الدوائية
قد يكون أحد الأدوية التي تتناولها سببًا في ضعف الانتصاب، إذ تحمل بعض الأدوية آثارًا جانبية تضعِف قدرة العضو الذكري على الانتصاب، خاصة مع طول مدة الاستخدام، مثل:
- بعض أدوية ضغط الدم المرتفع.
- أدوية سرطان البروستاتا.
- مضادات الاكتئاب.
- مثبطات الشهية.
- أدوية القرحة.
- المهدئات.
العادات غير الصحية
إنّ الحفاظ على نمطِ حياةٍ صحي يقِيكَ من أمراضٍ عديدة، مثل: ضعف الانتصاب، الذي قد ينجُم عن أي مما يلي:
- التدخين.
- تعاطي الكحول.
- تناول أدوية ممنوعة.
- الكسل، وقلّة الحركة.
تشخيص ضعف الانتصاب
يعتمد التشخيص على عدة خطوات متدرِّجة لتحديد حالة المريض بالدِّقة المطلوبة، والوقوف على سبب ضعف الانتصاب لديه، وتشمل خطوات التشخيص ما يلي:
1- التاريخ المرضي
يتناقش الطبيب مع المريض فيما يتعلق بحياته السابقة، وما إذا كان قد تعرض لمرضٍ ما خلال مراحل حياته، أو يعاني بالفعل مرضًا مزمنًا، كما يستفسر الطبيب عن بعض الأمور المتعلقة بالنشاط الجنسي في الآونة الأخيرة، والحالة النفسية للمريض.
وفي كثيرٍ من الحالات، يكون النقاش المفتوح مع الطبيب سبيلًا سهلًا لمعرفة أسباب ضعف الانتصاب، ومِن ثَم تحديد الخيارات الأنسب لعلاجه.
2- الفحص الطبي
لمزيدٍ من الإلمام بأسباب ضعف الانتصاب المحتملة لديك؛ قد يجري الطبيب بعض الفحوصات على العضو الذكري؛ للإطمئنان على حساسيته تجاه اللمس، وسلامة الأعصاب، بجانب تقييم هيئته؛ للتأكد من عدم وجود انحرافٍ قوامِيّ، كما في حالات داء بيروني.
وقد تشمل الفحوصات أيضًا قياس ضغط الدم، ومعدل النبض؛ للاطمئنان على كفاءة الدورة الدموية، وفحص مناطق أخرى من الجسم؛ للكشف عن أي خلل هرموني قد يكون وراء ضعف الانتصاب، وربما يحقن الطبيب دواءً معينًا لتحفيز الانتصاب، ومراقبة مدى استجابة العضو الذكري.
3- الفحوصات المعملية
تساعد بعض التحاليل في تشخيص أمراضٍ بعينِها، قد تكون سببًا في إضعاف قدرتك الانتصابية مثل: تحاليل الدم المختلفة؛ التي تكشف عن أمراض مُتعددة، مثل: داء السكري، وتصلب الشرايين، وأمراض الكُلى، وكذلك لمعرفة مستويات بعض الهرمونات في الدم.
4- الفحوصات التصويرية
يوضِح تصوير العضو الذكري بأشعة الدوبلر حالة التغذية الدموية الوارِدة إليه، ما يكشِف عن أيّ خللٍ في تدفُّق الدم خلال أنسجة العضو الذكري، فهُناك اقترانٌ كبيرٌ بين مُشكلات الدورة الدموية وضعف الانتصاب.
طرق علاج ضعف الانتصاب
يختلف العلاج من مريضٍ لآخر، وِفق سبب ضعف الانتصاب لديه، وحالته الصحية العامة، وإليك أبرز الطرق العلاجية المتبعة:
1- العلاج التحفظي
يتمثل العلاج التحفظي في التخلص من عوامل الإصابة بضعف الانتصاب، عن طريق اتباع العادات الصحية الآتية:
- الإقلاع عن التدخين.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- التخلص من الوزن الزائد.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- التوقف عن تناول المنشطات الستيرويدية.
- علاج الأمراض المسببة لضعف الانتصاب.
- استشارة الطبيب النفسي عند عدم وجود مشكلة عضوية.
تساهم تلك النصائح في تحسين قدرة الانتصاب في الحالات البسيطة، كما تحميك من تفاقم الوضع لاحقًا، وهي خطوات أساسية في أي خطة علاجية لضعف الانتصاب.
2- العلاج الدوائي
هناك بعض الأدوية الفموية التي تحسن قدرة العضو الذكري على الانتصاب، وذلك عن طريق توسيع الأوعية الدموية المغذية للعضو الذكري، ما يسمح بتدفق الدم فيها بصورة أكبر، مثل:
- سيلدينافيل.
- فاردينافيل.
- تادالافيل.
- أفانافيل.
جدير بالذكر أن تناول تلك الأدوية ينبغي أن يكون تحت الإشراف الطبي، كما تُمنع تلك الأدوية عمن يتناولون النترات لعلاج أمراض القلب.
من الخيارات العلاجية المتاحة أيضًا؛ تناول جرعات محددة من هرمون التستوستيرون، وذلك عند انخفاض مستواه في الدم لدى بعض المرضى، أو استخدام الحقن الموضعية في القضيب؛ لإحداث الانتصاب، ولكن يفضل قصر استخدامها على حالات خاصة تحت الإشراف الطبي، لما قد يكون لها من آثار سلبية مع كثرة الاستخدام.
3- الموجات التصادمية (Shock Wave)
عند فشل الطرق الأولية لعلاج ضعف الانتصاب، يمكن استخدام الموجات التصادمية قليلة الشدة لتحسين تدفق الدم إلى أنسجة العضو الذكري، وتحفيز نمو أوعية دموية جديدة، وبالتالي تتحسن قدرة الانتصاب، كما يمكن استعمال الموجات التصادمية بجانب العلاج الدوائي لمنح نتائج أفضل، وتُصنف الموجات التصادمية ضمن الطرق الحديثة لعلاج ضعف الانتصاب، التي قدمت نتائجًا واعدةً للغاية.
4- دعامات ضعف الانتصاب
تمثل دعامات الانتصاب (Penile Prothesis) علاجًا نهائيًّا لضعف الانتصاب، وهي خيار علاجي يحتاجه المريض عند فشل الطرق السابقة في علاج ضعف الانتصاب، ففي إجراءٍ جراحي يسير، يزرع الطبيب جسمًا أسطوانيًا مصنوعًا من السيليكون في النسيج الكهفي للعضو الذكري على كِلا جانبيه، ولدعامات ضعف الانتصاب نوعان رئيسيان، هما:
- دعامة القضيب المرنة: تتكون من اسطوانتين (جسم الدعامة)، وتتميز بطبيعة صلبة، مع درجةٍ من المرونة تسمح بثَني العضو الذكري أو إبقائه مُنتصبًا، ويبقى العضو الذكري صلبًا على الدوام بعد تركيب الدعامة.
- دعامة القضيب الهيدروليكية: تتكون من جسم الدعامة، مع مضخة تزرع في كيس الصفن، وتحمِل المضخة محلولًا خاصًا، ينتقل إلى جسم الدعامة عند الضغط عليها، وبالتالي يبدأ العضو الذكري في الانتصاب، ويبقى منتصبًا إلى حين الضغط على المضخة ثانيةً، وقد تكون الدعامة الهيدروليكية:
- ثنائية القطع: تقتصر على جسم الدعامة والمضخة فقط.
- ثلاثية القطع: يضاف على الدعامة الهيدروليكية خزان يزرع أسفل البطن، ويمنح ذلك النوع من الدعامات انتصابًا أقوى.
الوقاية من ضعف الانتصاب
بمقدورك أن تتجنب ضعف الانتصاب إذا حافظت على نمط معيشةٍ صحي، بعيدًا عن السلوكيات غير الصحية التي تزيد خطر الإصابة بضعف الانتصاب، ولذا ننصحُك باتباع التعليمات الآتية:
- التزام نظام غذائي صحي متوازن.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
- تجنّب الأطعمة الغنيّة بالدهون، والمقليّات.
- الامتناع عن التدخين، والإقلاع عنه إن كنتَ مدخناً.
- التخلص من الوزن الزائد، والحفاظ على وزنٍ طبيعي.
- لا تتناول دواءً ما على الدوام، دون مشورةٍ طبيّة، أو معرفةٍ بآثاره الجانبية.ابقَ بعيدًا عن الضغوطات النفسيّة قدر المُستطاع؛ لتجنّب ضعف الانتصاب النفسي.
- إذا كنت مصابًا بمرضٍ مزمن؛ ينبغي أن تتناول الأدوية التي يحددها الطبيب؛ لتجنب تفاقمه.
استفسارات شائعة عن ضعف الانتصاب
قبل خِتام حديثنا عن ضعف الانتصاب وكيفية علاجه، نقدم لكم في النقاط الآتية أجوبةً وافيةً عن أبرز التساؤلات حول ضعف الانتصاب:
كيف اعرف ان ضعف الانتصاب نفسي ام عضوي؟
تختلف الأسباب من حالةٍ لأخرى تبعًا لأسلوب الحياة، وطبيعة المؤثرات التي يتعرض لها. قد تتمكن من معرفة ما إذا كان ضعف الانتصاب لديك نفسي أم عضوي بالنظِر في الأسباب المحتملة، فإن كنت مدخناً فالأقرب أن يكون ضعف الانتصاب عضوي، وإن كنتَ تعاني ضغوطاتٍ أو اضطراباتٍ نفسية؛ فالراجح أن ضعف الانتصاب نفسي.
ولكن لا يمكن الجزم بطبيعة ضعف الانتصاب دون استشارة الطبيب المختص، وإجراء الفحوصات التشخصية اللازمة، وعلى أساس ذلك تحدد طريقة العلاج المناسِبة، وهو ما ننصح به.
متى يكون ضعف الانتصاب خطير؟
إنه لا يحمِل خطورةً حقيقيةً على حياة الرجل، إلا أنه ينعكِس سلبًا على الحياة الزوجية. قد يسبب للرجل شعورًا مُستمرًا بالتوتر، والقلق، وقلة الثقة بالنفس، ولكن بمجرد اتباع الخطوات العلاجية الصحيحة، تحت إشراف طبيبٍ مختَص، وملاحظة تحسن الانتصاب؛ تزول تلك الآثار السلبية.
ما هو العمر الذي يضعف فيه الانتصاب؟
ليس هناك عمرٌ محدد يبدأ عنده ضعف الانتصاب لدى الرجال، فالأمر مختلف بين رجلٍ وآخر. ولكن أكثر من نصف الرجال الذين عانوا ضعفًا في الانتصاب كانوا بين 40-70 سنة، إذ تزداد احتمالات الإصابة بضعف الانتصاب مع التقدم في العمر، خاصةً عند وجود مرضٍ مزمن يؤثر في التغذية الدموية للعضو الذكري، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري.
هل يمكن الشفاء من الضعف الجنسي؟
بالفعل صار التعافي من ضعف الانتصاب أمرًا ممكناً، وإن كان متفاوتاً بين مريضٍ وآخر تبعًا لسبب ضعف الانتصاب. مع وفرة التقنيات العلاجية الحديثة، مثل: دعامات الانتصاب؛ زادت فرص الشفاء من الضعف الجنسي، حتى في الحالات المستعصية، شريطة أن يكون العلاج تحت إشرافٍ طبي، وفق أحدث البروتوكولات العلاجية.
وختامًا – عزيزي القارئ – إذا كنتَ تُعاني ضعف الانتصاب؛ فالسبيلُ مفتوحٌ أمامك لاستعادة رونق وبهجة الحياة الزوجية من جديد! إذ يوفِّر مركز أداء أحدث طرق علاج ضعف الانتصاب، كالموجات التصادمية ودعامات الانتصاب، مع تواجد نُخبةٍ من كِبار أطباء الذكورة، ما يكفل لك أعلى درجات النجاح والأمان. تواصل معنا الآن لحجز موعد الاستشارة الطبية، وتخلّص من ضعف الانتصاب نهائيًّا.
المصادر
- Venous Leak | PMM
- Erectile Dysfunction | JHM
- Penile Injection Therapy | MSKCC
- Is Obesity Affecting Your Sex Life? | OAC
- How Peyronie’s disease causes ED? | ISSM
- Multiple sclerosis and sexual dysfunction | PMC
- Erectile Dysfunction & Atherosclerosis | Webmd
- Erectile dysfunction: Treatments and causes | MNT
- Sexual & Reproductive Health | Parkinson’s Disease
- Symptoms & Causes of Erectile Dysfunction | NIDDK
- Vasculogenic ED | UH Harrington Heart & Vascular Institute